بلغاريا تطلب 50 ألف عامل أجنبي لإنقاذ السياحة الصيفية 2025
تشهد بلغاريا أزمة حقيقية في سوق العمل، وخاصة في قطاع السياحة الذي يُعد من أبرز أعمدة الاقتصاد البلغاري. أعلن رجل الأعمال البلغاري “مارين ديميروفيسكي” أن الدولة بحاجة ماسة إلى استقدام 50 ألف عامل أجنبي لدعم الموسم السياحي الصيفي، في ظل نقص حاد في الأيدي العاملة.
إذا كنت تبحث عن فرصة للعمل في أوروبا، فقد تكون بلغاريا وجهتك التالية، خاصة مع تسهيلات مرتقبة لتوظيف العمال الأجانب.
لماذا بلغاريا بحاجة إلى هذا العدد الكبير من العمال؟
يعاني القطاع السياحي في بلغاريا من نقص شديد في الموظفين، حيث تواجه العديد من الفنادق والمطاعم وشركات الخدمات صعوبة في تلبية احتياجات الزبائن خلال فصل الصيف. ورغم محاولات التوظيف المحلي، إلا أن النقص ما زال مستمرًا، ما دفع الشركات إلى التوجه نحو العمالة الأجنبية لسد الفجوة.
التحديات التي تعيق توظيف العمال الأجانب
من أبرز التحديات التي تواجه أصحاب العمل في بلغاريا:
-
البطء الإداري: يستغرق إصدار تصاريح العمل للأجانب من 6 إلى 9 أشهر.
-
الإجراءات المعقدة: تعدد الجهات المسؤولة وصعوبة التنسيق بين الإدارات الحكومية.
-
الحاجة الملحة: الوقت الضيق قبل بدء الموسم السياحي يجعل الأمر أكثر تعقيدًا.
من هم العمال الأجانب المستهدفون؟
معظم العمال الأجانب في بلغاريا يأتون من دول مثل:
-
تركيا
-
بنغلاديش
-
الهند
-
سريلانكا
-
أوزبكستان
-
قيرغيزستان
-
دول البلقان
وتتراوح مستوياتهم بين ذوي المهارات المنخفضة إلى خبراء في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والهندسة.
القطاعات التي تعتمد على العمالة الأجنبية
بالإضافة إلى السياحة، تشمل القطاعات الأخرى التي تعتمد على العمال الأجانب:
-
البناء
-
النقل والخدمات اللوجستية
-
الرعاية الصحية (مرشحة لتكون القطاع القادم للأجانب)
في عام 2024، حصل أكثر من 36 ألف عامل أجنبي على تصاريح عمل في بلغاريا، وهو رقم مرشح للارتفاع في ظل استمرار الأزمة.
الحلول المقترحة
-
تسريع الإجراءات الإدارية
-
تحديث القوانين الخاصة بتوظيف الأجانب
-
تحسين التنسيق بين الجهات الحكومية
-
زيادة نسبة العمال الأجانب المسموح بها للشركات الصغيرة والمتوسطة (حتى 35%)
استنتاج
أزمة نقص العمالة في بلغاريا تهدد استقرار قطاع السياحة، ولكن استقدام 50 ألف عامل أجنبي يمثل فرصة مزدوجة: إنقاذ الموسم السياحي من جهة، ومنح آلاف الأشخاص فرصة قانونية للعمل في أوروبا من جهة أخرى.
إذا كنت مهتمًا بالعمل في قطاع السياحة، فقد تكون بلغاريا وجهتك المناسبة هذا العام. التحدي الأكبر هو في تسريع الإجراءات الرسمية، وهو ما تأمل الشركات في أن يتحقق قريبًا.
الأسئلة الشائعة
هل بلغاريا بحاجة فعلًا إلى 50 ألف عامل أجنبي؟
نعم، بحسب ما أعلنه مارين ديميروفيسكي، لإنقاذ الموسم السياحي من التراجع.
ما الدول التي يأتي منها أغلب العمال؟
تركيا، آسيا الوسطى، الهند، بنغلاديش، وسريلانكا.
ما المدة التي تستغرقها تصاريح العمل؟
عادة ما تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، وهو عائق رئيسي.
هل القطاعات الأخرى تعاني من نفس المشكلة؟
نعم، لكن السياحة هي الأكثر تضررًا بسبب الموسمية.
هل يُسمح للشركات الصغيرة بتوظيف أجانب؟
نعم، بنسبة تصل إلى 35% من القوة العاملة في المؤسسة.
